هنا فى كلية الفنون التطبيقية بجامعة بنها عندما تتجول بها وحدك ستنطق من داخلك بعبارة ” فيها حاجة حلوة ” هنا لن تتوقف عن ترديد تلك العبارة عندما تتجول بين جدرانها او حتى عندما تلتقى بقائدها او عميدها .. ففور ان تدلف من بابها يستقبلك البهو الواسع الذى يكسوه الاعلام التى ترفرف عليك اينما تجولت فى جو يمنحك شعورا بانك فى مكان مختلف وان اخطأت يدك وامتدت الى باب قاعة كبيرة مطلة على هذا البهو فستجد انك فتحت مغارة على بابا التى بها من اشكال الجمال المختلفة .. حلى صنعها الطلاب بأيديهم فساتين عرائس وملابس صنعت بأيدى فنانين الكلية اجسام تم نحتها بأيدى فنانه مصنوعات خشبية لاتجدها الا فى افخم الفنادق واجمل الشواطئ مقاعد شزلونجات انتريهات اسره مكاتب ومنسوجات مختلفة لاغراض مختلفة الكثير والكثير داخل تلك القاعة او قل مغارة على بابا .
لاهم ان كل تلك المنتجات تسعى الكلية لتسويقها لدى كبرى الشركات والمصانع لتمنح للطالب صاحب انتاجها فرصة عمره فى العمل وهو مازال طالبا بالكلية وبالفعل نجح الدكتور شمس القرنفيلى عميد الكلية منذ شهرين فقط فى اتمام ذلك مع بعض الشركات الكبرى .. لم تكن نجاحات عميد الكلية فى ذلك فقط خلال الشهرين ولكن تمكن من تحويل الكلية بجدرانها المتهالكة واساسها المتهالك الى مبنى كأنه تم تشطيبه حديثا حجراته قاعاته طرقاته حتى حماماته ودسكاته ومكاتبه حقا عميد جديد لكلية جديدة فى ثوب جديد عندما تجلس فى الحوار معه لاتملك الا ان تقول ” فيها حاجة حلوة ” مهموم بأن يحول الكلية الى فاعل فى المجتمع وان ترتبط اصابع فنانيها اى طلابها وتفكيرهم بخدمة المجتمع والتعبير عن تاريخ مصر وربط المكان بتاريخه ولوحات تعطى رسالة للمواطن وتقدم له خدمة .. انها كلية الفنون التطبيقية بجامعة بنها وعميدها الفنان الدكتور شمس القرنفيلى فعلا ” فيها حاجة حلوة “ .