رغم مستوى الخدمات المتميزة التى أشاد بها العديد من الطلاب المقيمين فى المدن الجامعية التابعة لجامعة بنها، فإن هناك بعض السلبيات التى يشتكى منها الطلاب، معظمها تتعلق بخدمات «ترفيهية»، منها عدم انتظام خدمة الإنترنت، ونقص تجهيزات معامل الكمبيوتر، مما يضطر الطلاب إلى اللجوء لجهات خارجية لاستكمال أبحاثهم الدراسية، بالإضافة إلى الشكوى العامة، كغيرها من مدن الجامعات الأخرى، بسبب ارتفاع المصروفات، ومواعيد إغلاق أبواب المدينة، بما لا يتناسب مع طبيعة الدراسة فى بعض الكليات، التى تمتد لساعات من الليل.
وتمتلك جامعة بنها 4 مدن سكنية لخدمة طلاب 13 كلية، موزعة على منطقة «كفر سعد» بمدينة بنها، ومدينة طوخ، وقرية «مشتهر»، ومدينة شبرا الخيمة، تستوعب ما يقرب من 2200 طالب وطالبة، يستفيدون من الخدمات «المتميزة»، التى توفرها لهم المدن، بحسب وصف العديد من الطلاب، مقارنة بمثيلاتها فى الجامعات الأخرى، إلا أن «الخدمة المميزة» لم تمنع ظهور العديد من المشكلات، أهمها انقطاع «الإنترنت» لساعات طويلة، وضعف تجهيزات معمل الكمبيوتر بالمدينة الجامعية فى بنها، الذى لا يفى بمتطلبات الطلاب، وارتفاع المصروفات، بالإضافة إلى قرار الإدارة بإغلاق أبواب المدن اعتباراً من الساعة 6 مساءً، مما يتسبب فى مشكلات للعديد من الطلاب، خاصةً الطالبات، فى بعض الكليات العملية، مما يضطرهن إلى خوض رحلة معقدة من الإجراءات، للحصول على تصاريح وأختام تسمح لهن بدخول المدينة بعد هذا الموعد.
وبالنسبة لأماكن الإقامة، فمعظم الطلاب يشيدون بها، خاصة أن المدن والغرف يتم تجديدها سنوياً، فمستوى الغرف لائق، كما أن التجهيزات والإعاشة على مستوى مرتفع، وكذلك مستوى الوجبات والأطعمة التى يتم تقديمها داخل المدن، ارتفع كثيراً هذا العام، بعد إسناد عملية التغذية لإحدى الشركات التابعة للقوات المسلحة، وقال «محمود حسن»، أحد الطلاب، إن «مستوى الوجبات الغذائية داخل المدينة الجامعية ببنها، ارتفع هذا العام، بعد الاستعانة بإحدى الشركات المتخصصة لتوريد الوجبات، وهو أمر ساعد الطلاب على الثقة فى الإقامة بالمدن الجامعية»، مشيراً إلى أنه كانت هناك بعض المشاكل فى السنوات السابقة، وتم معالجتها بعد صدور قرار من رئيس الجامعة، بإسناد عملية التغذية للقوات المسلحة.
وقالت مى حامد، طالبة بكلية الآداب، إن أهم عقبة تواجه عدداً كبيراً من الطلاب، هى ارتفاع رسوم المعيشة بالمدن الجامعية، التى تتخطى 300 جنيه شهرياً، فى الوقت الذى يمكن أن يتكلف الطالب مبلغاً أقل، فى حالة إذا ما استأجر شقة خارج المدينة الجامعية، للسكن بها مع بعض أصدقائه، كما أن رسوم الإقامة فى بيوت الطالبات أو المغتربات أقل كثيراً من رسوم الإقامة فى المدن الجامعية، ولكنها أكدت أن «الإقامة فى المدينة الجامعية توفر الأمن والأمان والراحة للطلاب، فالمكان تحت الحراسة، وتتوافر لنا خدمات المأكل والمشرب».
أما حنان عبدالرحمن، طالبة بكلية الهندسة، فناشدت مسئولى جامعة بنها إعادة النظر فى قرار عدم قبول طلاب قرية «تلوانة»، التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية، بالمدينة الجامعية فى بنها، بحجة قرب المسافة، حيث يضطر عدد كبير من الطالبات للسكن فى شقق مؤجرة، أو بيوت الطالبات، وهى أقل مستوى من المدن الجامعية، ومكلفة، ولا توفر الأمان لهن.
من جانبه، أكد مستشار رئيس جامعة بنها لشئون المدن الجامعية، الدكتور جمال سوسة، أن الجامعة توفر خدمات متميزة للطلاب المقيمين بالمدن الجامعية، الذين يبلغ عددهم نحو 2200 طالب وطالبة، مشيراً إلى أن الطالب يدفع مبلغ 350 جنيهاً شهرياً مقابل الإقامة، فى حين أنه يكلف الجامعة نحو 1550 جنيهاً، وهو ما يعنى أن الجامعة تقدم دعماً بقيمة 1200 جنيه لكل طالب، وهو مبلغ ضخم لا يستفيد منه الطلاب الآخرون، الذين لا يقيمون بالمدن الجامعية.
وأشار إلى أن هناك مبادرة لتشغيل طلاب الجامعة فى أعمال الصيانة بالمدن الجامعية خلال الإجازة الصيفية، مما ساعد الجامعة على توفير مبلغ يصل إلى 900 ألف جنيه، قياساً بمقايسة الصيانة فى عام 2015، حيث تم رفع كفاءة الغرف والإنترنت والصالات والملاعب، وكل الخدمات والمرافق بالمدن، بما يصب فى مصلحة الطلاب، وأوضح أن سبب عدم انتظام الإنترنت يرجع إلى الضغط الشديد من قبل الطلاب على الخدمة، وقلة سعة الخط الموجود حالياً، وأكد أنه يتم دراسة زيادة سعة خط الإنترنت، وبالنسبة لشكوى الطلاب من مواعيد غلق الأبواب، أكد أن الهدف منه تحقيق أعلى معايير الانضباط، خاصة بالنسبة للمدن المخصصة لإقامة الطالبات، للحفاظ عليهن، مشيراً إلى أنه يتم مراعاة الظروف الطارئة، والتأخير فى المحاضرات، والزيارات الميدانية، والتى يتم إثباتها بجداول المحاضرات، التى تتسلمها المدن من الكليات، والخطابات المختومة من عمداء ووكلاء الكليات، مشيراً إلى أن مخالفة الضوابط فى هذا الشأن، تواجه بكل حسم وحزم، ويتم إبلاغ أسرة الطالب أو الطالبة.
من ناحيته، أكد رئيس جامعة بنها، الدكتور السيد القاضى، حرصه على متابعة عمليات وإجراءات تسكين الطلاب فى المدن الجامعية بنفسه، وقال إنه أصدر تعليمات دائمة للمسئولين عن المدن الجامعية بتطوير الحدائق والملاعب، واستخدامها بالشكل الأمثل، والاهتمام بالأنشطة الطلابية، وتوفير أوجه الراحة للطلاب داخل المدن الجامعية.
وتمتلك جامعة بنها 4 مدن سكنية لخدمة طلاب 13 كلية، موزعة على منطقة «كفر سعد» بمدينة بنها، ومدينة طوخ، وقرية «مشتهر»، ومدينة شبرا الخيمة، تستوعب ما يقرب من 2200 طالب وطالبة، يستفيدون من الخدمات «المتميزة»، التى توفرها لهم المدن، بحسب وصف العديد من الطلاب، مقارنة بمثيلاتها فى الجامعات الأخرى، إلا أن «الخدمة المميزة» لم تمنع ظهور العديد من المشكلات، أهمها انقطاع «الإنترنت» لساعات طويلة، وضعف تجهيزات معمل الكمبيوتر بالمدينة الجامعية فى بنها، الذى لا يفى بمتطلبات الطلاب، وارتفاع المصروفات، بالإضافة إلى قرار الإدارة بإغلاق أبواب المدن اعتباراً من الساعة 6 مساءً، مما يتسبب فى مشكلات للعديد من الطلاب، خاصةً الطالبات، فى بعض الكليات العملية، مما يضطرهن إلى خوض رحلة معقدة من الإجراءات، للحصول على تصاريح وأختام تسمح لهن بدخول المدينة بعد هذا الموعد.
وبالنسبة لأماكن الإقامة، فمعظم الطلاب يشيدون بها، خاصة أن المدن والغرف يتم تجديدها سنوياً، فمستوى الغرف لائق، كما أن التجهيزات والإعاشة على مستوى مرتفع، وكذلك مستوى الوجبات والأطعمة التى يتم تقديمها داخل المدن، ارتفع كثيراً هذا العام، بعد إسناد عملية التغذية لإحدى الشركات التابعة للقوات المسلحة، وقال «محمود حسن»، أحد الطلاب، إن «مستوى الوجبات الغذائية داخل المدينة الجامعية ببنها، ارتفع هذا العام، بعد الاستعانة بإحدى الشركات المتخصصة لتوريد الوجبات، وهو أمر ساعد الطلاب على الثقة فى الإقامة بالمدن الجامعية»، مشيراً إلى أنه كانت هناك بعض المشاكل فى السنوات السابقة، وتم معالجتها بعد صدور قرار من رئيس الجامعة، بإسناد عملية التغذية للقوات المسلحة.
وقالت مى حامد، طالبة بكلية الآداب، إن أهم عقبة تواجه عدداً كبيراً من الطلاب، هى ارتفاع رسوم المعيشة بالمدن الجامعية، التى تتخطى 300 جنيه شهرياً، فى الوقت الذى يمكن أن يتكلف الطالب مبلغاً أقل، فى حالة إذا ما استأجر شقة خارج المدينة الجامعية، للسكن بها مع بعض أصدقائه، كما أن رسوم الإقامة فى بيوت الطالبات أو المغتربات أقل كثيراً من رسوم الإقامة فى المدن الجامعية، ولكنها أكدت أن «الإقامة فى المدينة الجامعية توفر الأمن والأمان والراحة للطلاب، فالمكان تحت الحراسة، وتتوافر لنا خدمات المأكل والمشرب».
أما حنان عبدالرحمن، طالبة بكلية الهندسة، فناشدت مسئولى جامعة بنها إعادة النظر فى قرار عدم قبول طلاب قرية «تلوانة»، التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية، بالمدينة الجامعية فى بنها، بحجة قرب المسافة، حيث يضطر عدد كبير من الطالبات للسكن فى شقق مؤجرة، أو بيوت الطالبات، وهى أقل مستوى من المدن الجامعية، ومكلفة، ولا توفر الأمان لهن.
من جانبه، أكد مستشار رئيس جامعة بنها لشئون المدن الجامعية، الدكتور جمال سوسة، أن الجامعة توفر خدمات متميزة للطلاب المقيمين بالمدن الجامعية، الذين يبلغ عددهم نحو 2200 طالب وطالبة، مشيراً إلى أن الطالب يدفع مبلغ 350 جنيهاً شهرياً مقابل الإقامة، فى حين أنه يكلف الجامعة نحو 1550 جنيهاً، وهو ما يعنى أن الجامعة تقدم دعماً بقيمة 1200 جنيه لكل طالب، وهو مبلغ ضخم لا يستفيد منه الطلاب الآخرون، الذين لا يقيمون بالمدن الجامعية.
وأشار إلى أن هناك مبادرة لتشغيل طلاب الجامعة فى أعمال الصيانة بالمدن الجامعية خلال الإجازة الصيفية، مما ساعد الجامعة على توفير مبلغ يصل إلى 900 ألف جنيه، قياساً بمقايسة الصيانة فى عام 2015، حيث تم رفع كفاءة الغرف والإنترنت والصالات والملاعب، وكل الخدمات والمرافق بالمدن، بما يصب فى مصلحة الطلاب، وأوضح أن سبب عدم انتظام الإنترنت يرجع إلى الضغط الشديد من قبل الطلاب على الخدمة، وقلة سعة الخط الموجود حالياً، وأكد أنه يتم دراسة زيادة سعة خط الإنترنت، وبالنسبة لشكوى الطلاب من مواعيد غلق الأبواب، أكد أن الهدف منه تحقيق أعلى معايير الانضباط، خاصة بالنسبة للمدن المخصصة لإقامة الطالبات، للحفاظ عليهن، مشيراً إلى أنه يتم مراعاة الظروف الطارئة، والتأخير فى المحاضرات، والزيارات الميدانية، والتى يتم إثباتها بجداول المحاضرات، التى تتسلمها المدن من الكليات، والخطابات المختومة من عمداء ووكلاء الكليات، مشيراً إلى أن مخالفة الضوابط فى هذا الشأن، تواجه بكل حسم وحزم، ويتم إبلاغ أسرة الطالب أو الطالبة.
من ناحيته، أكد رئيس جامعة بنها، الدكتور السيد القاضى، حرصه على متابعة عمليات وإجراءات تسكين الطلاب فى المدن الجامعية بنفسه، وقال إنه أصدر تعليمات دائمة للمسئولين عن المدن الجامعية بتطوير الحدائق والملاعب، واستخدامها بالشكل الأمثل، والاهتمام بالأنشطة الطلابية، وتوفير أوجه الراحة للطلاب داخل المدن الجامعية.